
تطوير العمل الادارى كمبدا لنجاح العمليه الاداريه
تطوير العمل الادارى كمبدا لنجاح العمليه الاداريه
· تتسابق بعض
الدول للوصول بشعوبها إلى اعلى مستوى من التقدم والرقى في كل المجالات حيث التقدم
يبدا
من الجهاز الادارى للدوله ويتوقف نهوض
تلك الدول على مالايتم تقديمه في مجالات التعليم والتنمية سواء
كانت اداريه او
علميه او حتى في مجالات الاقتصاد والمجالات التكنولوجية وفى الأهم المجالات الصحية
فهى
المجالات التي يقاس بها قوة وكفاءة المجتمع في الوقت الحالي ومجالات أخرى .
وحيث
أن عملية التطوير الادراى هي عمليه يتم من خلالها إحداث تغيرات ايجابيه في طبيعة
النشاطات الفكرية
والسلوكية داخل الجهاز الادراى سواء كان الجهازا الإداري هذا
للدولة او لأي مؤسسة تريد من خلال تواجد
جهاز ادارى فيها وحيث انه لابد وان يكون
هناك استفاده بأقصى ما يمكن من هذا القسم ومن الطبيعى تواجد تلك
الأقسام او تلك
الأجهزة في كل مؤسسة اداريه بل لابد وان يتم تفيعل دوره في العمليه الادراية فله
اهميتة
القصوى حيث انه لايمكن الاستغناء عنه ويرجع الاهميه القصوى لوجود قسم
لتطوير العمليه الاداريه داخل كل
مؤسسة الى عدة أمور:- ان
معظم الافراد في بعض القطاعات الاداريه الهامه رفعوا شعارات المصلحه
الشخصيه وليست
مصلحة العمل وجود
أعداد كثير في العمل الادراى لاعلاقة لهم بمكاتبهم او بمواقعهم حتى
وان كانو
دارسين لتلك المجالات فلابد وان يطبق مبدا الكفاءه في العمل ، انه
يقوم برفع كفاءة أعضاء العمل
الادراى حيث انه يعد بمثابه مراقب عام في اختيار الموظفين
وأيضا يتم من خلاله عدم توظيف الافراد التي من
الممكن ان تقل كفاءتها عن المستوى
المطلوب لدى المؤسسه وان يتم وضع لائحه خاصه بالعمل وتكون سريه
جدا ولا يطلع عليها
الا المسؤلين عن قسم ال الموارد البشريه ويكون فكره اللائحه اختيار الموظفين على
كفائتهم
وفكرهم وما اذا كان وجهات نظرهم في تطوير المؤسسة تلك بعد فتره وأين هم من
هذا التطور ويقاس هذا لكل
فرد وتكون اللائحه بمثابه اختبار للموظفين الجدد وأيضا
يكون هناك اختبار قدرات للموظفين بعد قبولهم وذلك
لتوزيعهم على العمل بحسب كفائتهم
وليس بحسب درجاتهم العلميه فقط ومن داخل
هذا الجهاز لابد وان يكون
هناك قسم او مكاتب خاصه بتقيم الأداء التطوري لكل فرد
موجود في المؤسسة او في الجهاز وذلك لبيان
مستوى وأداء الفرد وتعاملاته وتفاعله
وبيان ما اذا كان اداءه يتم بصوره كامله عن المهام المطلوبه منه ام لا
ومقارنه ذلك
بما يطلب منه من مهام أخرى في العمل الوظيفي الخاص به ويتم الترقي من خلال عمليه
التقيم
السريه والعلنيه وليس كما يحدث في كافه بلداننا العربية بالسن او بالاقدميه
كما يقال .
ان تقدم
العديد من الدول يقاس تقدمها بكيفية حلها للمشكلات التى تواجهها ومن خلال طرحها
للحلول التـــي
تتناسب مع المشكله وعدم وضع حلول مؤقته حيث انه لابد وان يكون الحلول
تلك حلول جزريه وتراعى التقدم
والتطور وتتماشي مع الخطط المستقبليه .
وكلما
استخدمت الدول الأساليب العلميه والفكريه فى حل المشاكل التي تلحق بها كلما كانت
من اكثر الدول
تقدما بمعنى انه لايمكن حل المشاكل بدون وضع خطط استراتيجيه محوريه
لمدى بعيد .
العمل الجاد
هو المعتمد على القدرة الداخليه للفرد حيث تكمن الرغبه الداخليه لدى كل فرد بان
يضع امامه مهام
وظيفية لابد من الوصول اليها
في اقرب وقت ممكن ولايتراخى ابدا في عمله .
من اهم الأسباب التي تعمل في تطوير العمليه
الاداريه ان الفرد يحتاج دائما إلى فكر صائب وعقل راجح
ووعى كامل بما يحقق الهدف
المرجو تحقيقه .
وشباب هذه الأمة هم جهازها الحيوى الذى يجب أن يحسن استغلالهم العمل وتطويره بحيث يتماشي مع
متطلبات العصور الحاليه ومتطلبات تكنولوجيه.
وحيث انه هناك العديد والكثير من الدول التي ارتفعت باقصي سرعه
على مستوى العالم وذلك من خلال تطوير
اجهزه الدوله وحرص أبنائها المخلصين الذين
وضعوا بلادهم فوق رؤسهم لتطوير بلادهم ولحفظها من الانحدار
والذين تسلحو بمهارات
وافضل المبادي التي تناسب الفكر السليم .
اضف تعليقك هنا عزيزي