
الجزء الاول من سلسة معالم طريق النجاح
سلسة معالم طريق
النجاح
بقلم دكتور:- محمد رزق مندور
تم النشر فى جريدة الشرق الاوسط الاعلامية
( 1 )
لكل طريق معالم
يهتدى بها للوصول إلى نهايته وللنجاح طريق به من المعالم ما أن تمسكنا بها عبرنا
الطريق بأقل جهد وحققنا أعلى النتائج فهيا نتعرف على معالم طريق النجاح.
1- البداية
ويستحب أن تكون بداية
بسيطة وهى من الأمور الهامة التي يجب مراعاتها عندما تبدأ في سرد أفكارك حيث يكمن السر
الأعظم للنجاح في البداية و لابد وان تكون البداية من داخلك قوية لكي تتميز وتسعى إلى
النجاح بإذن الله .
ولنأخذ مثالا عزيزي
القارئ فعند بدايتك لعمل ما سواء كان صغير أو كبيرا وأيضا سواء كان يتماشى مع شخصيتك
أو مظهرك أم لا أو حتى مع ظروفك الاقتصادية فهنا لابد وأن السر يتحرر من مخبأه وتبدأ
البداية في الطريق إلى النجاح فإنه إذا أردت إنشاء مشروع أو شركة ما أو حتى لديك أي
منتج وبداخلك شيء ما يهتف ويقول لك انتظر قليلا حتى نرى ما إذا كان السوق سوف يرتفع
أو أن الاقتصاد سوف يتحرك إلى الأمام وأنت بالفعل خائف لتخسر أموالا فكيف تعوضها !
معنا بإذن الله أولى
خطوات إنجاحك فى العملية وإنجاح مشروعك او شركتك وهى البداية بعمل حملة ترويجه – إعلانية
تتماشي مع ظروفك الاقتصادية والظروف المحيطة بك وأيضا أنها ليست بعالية الأسعار ولكن
الهدف منها معرفة مدى قابليه السوق لعرض منتجك أو مجال عملك أو شركتك وعند سريان الحملة
ستكون بالفعل بدأت في طريق العمل مع العلم والاهم من قيامك بعمل الحملة الترويجية
هوا طريقة عمل الحملة فإنه لابد وأن تكون الحملة مُعدة جيدا على أيدى خبراء التسويق
والتي نتشرف بأن أكون انا وفريق عملي منهم فالاهم في الحملة تلك هوا الاستهداف
ومعناه إستهداف الشريحة التي يغلب عليك او التي تحتاج ان يصل اليهم عٍلم بأن هناك
شركة لها مسمى ما ( شركتك الخاصة – منتجك – مجالك التي تعمل فيه ) قد نزل الي
السوق والى أرض الواقع وذلك يضعك فى المنافسه
بمجرد نزول اعلان او قيامك بانشاء حمله ترويجيه لك وعند الانتهاء منها ستكون
عرفت وفهمت ما اذا كان السوق يحتاج إلى مجالك أو منتجك الأن او هناك او تعرف ان
هناك منافسه على مجال عملك أم لا وبأقل التكاليف وتدخل السوق وأنت مطمئن قلبك
وتعرف بأن الأرباح والأموال سوف تأتى إليك وليس ذلك فقط وإنما بمجرد ما تقوم بعمل ذلك
سوف تجد نفسك على بدايه طريق النجاح .
اضف تعليقك هنا عزيزي