
بين نبضين
عنوان الرواية: "بين نبضين"
النوع: رومانسية / إثارة / غموض نفسي
الفئة المستهدفة: الشباب والبالغين
الإطار الزمني والمكاني: تدور بين بيروت، إسطنبول، ولندن
فكرة الرواية العامة:
في قلب
عاصفة من المشاعر والقرارات المصيرية، تقف البطلة "ليال" بين حبٍ قديم
لم يمت، وحقيقة مرعبة تُخفيها صفحات ماضيها... فهل يكون الحب ملاذها أم لعنتها؟
مقدمة
الرواية
في حياة
كلٍّ منا لحظة… لا تعلن نهايتنا، لكنها تغيّرنا إلى الأبد. لحظة قد تأتي على هيئة
حب، أو حلم، أو خسارة لا نشفى منها.
ليال،
شابة لبنانية تهرب من الحرب، لا تلك التي كانت تندلع في شوارع بيروت، بل تلك التي
اندلعت ذات مرة في قلبها، وظلّت مشتعلة في داخلها رغم هدوء المدن من حولها. ظنّت
أن إسطنبول ستكون ملاذًا، أن اللوحات والألوان ستكفي لتهدئة الذاكرة، أن الغياب
يمكن أن يصبح عادة… لكن الماضي لا يُمحى، بل يُؤجَّل.
رسالة
إلكترونية واحدة.
سطران فقط.
"هل
نسيتِني؟ أنا لم أمت."
وبذلك،
ينكسر الجدار الذي بنته حول نفسها طوال خمس سنوات. يعود "آدم"، لا كحبيب
مفقود فقط، بل كظلٍ مشبوه، يحمل معها رائحة شيء لم تكتشفه بعد… شيء يشبه الجريمة،
أو الحلم، أو النداء الأخير.
من
إسطنبول إلى لندن، ومن الحاضر إلى قلب الغياب، تبدأ ليال رحلة لا يقودها العقل، بل
النبض… نبضُ الذكرى، ونبضُ الخوف، ونبضُ ذلك الحب الذي لم يمت كما ظنّت، بل كان
مختبئًا في الظل، يراقبها بصمت.
في هذه
الرواية، لن تسير الأحداث كما تتوقّع، ولن تكون الإجابات واضحة… لأن الحقيقة، مثل
الحب، ليست دائمًا منطقية.
وما بين
نبضين، قد يولد شيء لا اسم له… وقد تموت أشياء ظننا أنها خالدة.
مرحبًا بك
في حكاية لم تنتهِ بعد… بل بدأت الآن فقط.
كلمة
المؤلف
في لحظة
ما، لا يعود الماضي خلفنا… بل أمامنا.
نتعثر به،
نحاول تجاوزه، لكنه يمدّ يده — لا ليأخذنا، بل ليذكرنا بأننا لم ننجُ بعد.
"بين نبضين" ليست مجرد
حكاية امرأة هاربة من جرح…
بل قصة
امرأة توقفت حياتها في لحظة، ثم سمعت النبض يعود — ولكن على إيقاع لا يشبه الحياة.
حين كتبت
هذه الرواية، لم أكن أبحث عن قصة حب،
بل عن
المسافة بين الحب والخوف…
عن
الكوابيس التي نراها مغمضي الأعين،
وعن تلك
التي نستيقظ لنجدها جالسة بهدوء على حافة سريرنا.
ليال…
آدم… الحلم… الجريمة…
لا تأمن
لأي تفصيلة، ولا تثق بأي ظِلّ.
فما يبدو
طيفًا قد يكون نداءً… وما يُكتب كرسالة، قد يُقرأ كتهديد.
هذه ليست
مجرد رواية.
هذه
نافذة، تطل على حياة قد تكون حياتك… لو أنك اتخذت قرارًا واحدًا مختلفًا.
اقرأها
بقلبك، لا بعينيك.
ودع النبض
يرشدك.
د. محمد
مندور
كاتب لا
يؤمن بالصدف… فقط بالرسائل التي تصل في الوقت الخطأ.
اضف تعليقك هنا عزيزي